بحث عن عنترة بن شــداد
عنترة بن
عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (22
ق.هـ/525
م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة
مشهورة, وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
نبذه عن اسمو
اشتقاق
اسم عنترة من ضرب من الذباب
يقال له العنتر وإن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ والعَتْرُ الذبح
والعنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد والشجاعة في الحرب.
وإن كان الأقدمون لا يعرفون بأيهما كان يدعى, بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً.
كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ من الفلح ـ أي شق في شفته السفلى وكان يكنى بأبي الفوارس لفروسيتة و يكنى بأبي المعايش وأبي أوفى وأبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس، وقد ورث ذاك السواد من أمه زبيدة، إذ كانت أمه حبشية وبسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب.
وإن كان الأقدمون لا يعرفون بأيهما كان يدعى, بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً.
كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ من الفلح ـ أي شق في شفته السفلى وكان يكنى بأبي الفوارس لفروسيتة و يكنى بأبي المعايش وأبي أوفى وأبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس، وقد ورث ذاك السواد من أمه زبيدة، إذ كانت أمه حبشية وبسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب.
نبذه عن حياتة
اشتهر عنترة بالفروسية والشعر والخلق السمح, ومما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم, فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم وعنترة فيهم فقال له أبوه, كر يا عنترة، فقال عنترة, العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب والضر، فقال كر وأنت حر، فكر وأبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك وألحق به نسبه، وقد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس والغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره وبأنه من أشعر الفرسان.
نبذه عن اخلاقه
أخلاق
الفرسان اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها
في نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية
فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في
صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أباه لم يستلحقه بنسبه،
فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق.
غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم. يقول عنترة .
غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم. يقول عنترة .
يقول عنترة
لا تسقني
ماءَ الحياة بذلةٍ *** بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنـــم *** وجهنم بالعـــــــــزِّ أطيب منزل
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنـــم *** وجهنم بالعـــــــــزِّ أطيب منزل
وقد انتهت حياة البطل عنترة بعد أن بلغ من العمر عتيًا, ويشبه مماته ميتة أخيل, كفارس يقاتل في التسعين من عمره, في كبره, ومات مقتولاً إثر رمية سهم, وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة طيء.
وكان لامارتين الشاعر الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا محالة, حتى اتخذ خطة المناضل - حتى بعد مماته - فظل ممتطيًا صهوة جواده, مرتكزًا على رمحه السمهري, وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب, ولكنه لا يستطيع اللحاق به لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح، باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبجر.
وفــــــاتة
في موت
عنترة ثلاث روايات أشهرها صاحب الأغاني قال إنه أي عنترة أغار على بني نبهــــــــــــــــــــــان
فأطرد لهم طـــــــــــــريدة وهو شيخ كبير .
وكان
جابر بن وزر النبهاني الملقب بالأسد الرهيص في فتوة فرماه وقال:
خذها
وأنا ابن سلمى فقد طعن ظهره فتحامل بالرمية حتى أتى أهله وهو مجروح فقال أبياتا
مطلعها:
وإن ابن
سلمى فأعلموا عنده دمي هيهات لا
يرجى ابن سلمى ولا دمي.
جيد
ردحذف